recent
أخبار ساخنة

4 طرق تمكنا من ان نفهم كيف نشعر بالسعادة !

الصفحة الرئيسية
4 طرق تمكنا من ان نفهم كيف نشعر بالسعادة


4 طرق تمكنا من ان نفهم كيف نشعر بالسعادة. حتى نفهم كيف نشعر بالسعادة علينا أن نفهم كيف نفكر، فهناك اربع طرق مختلفة للتعاطي مع كل الأمور من حولنا لجلب السعادة الحقيقية.


الطريقة الاولي الرغبة تمكنا من الشعور بالسعادة فجأة


نحن وُلدنا في ثقافة علمتنا أن علينا أن نمتلك أو نحوز شيئًا لنبلغ هدفًا معينًا، فنكون سعداء و ان السعادة في الحياة هي ان علينا أن نشتري ذاك الجوال الجديد و علينا أن نشتري تلفازًا أكبر و علينا أن نحصل على ذلك العرض أو علينا أن نلتقط صورة لهذه الوجبة وننشرها على انستقرام.


الرغبة تمكنا من الشعور بالسعادة فجأة


لكن إذا أعدت التفكير والنظر في أي منتج أساسي اشتريته، أو أي نجاح حققته أو بلغته أو الصورة التي نشرتها فمن المؤكد أنك ستشعر بالسعادة لبرهة، ولكنك سرعان ما ستعود لبحثك المضني ذاك فكل مرة ستجد نفسك عائدًا إلى نفس مستوى السعادة الذي كنت فيه.


لكنك هذه المرة تملك مالًا أقل في محفظتك وتجاعيد أكثر على وجهك، إذًا فمن الأسلم أن نقول أن السعادة لا تكمن في فكرة الامتلاك لاي شئ مهما كان فهناك اغنياء كثيرين ليسوا سعداء لديهم كل شئ لكنهم ليسوا سعداء.


يجب ان يكون لديك رغبة لاامور الايجابية، مثل الاعتذار عن الخطا او تقبل الاخر او ان نقول عبارات عن السعادة او الرغبة في اسعاد الاخرين، اذا قمت باسعاد الاخرين سوف تشعر بالسعادة الحقيقية.


الطريقة الثانية الرفض من اساسيات عدم الشعور بالسعادة


منذ اللحظة التي نستيقظ فيها يبدأ دماغنا لاشعوريًا بالبحث عن أشياء من حولنا ليرفضها، أوه أشعر بالتعب الشديد ولكن عليّ أن أذهب للعمل، أووه الجو باردٌ جدًا ولا أود مغادرة سريري. نحن نرفض أيضًا الآخرين، إنه شخص غريب جدًا لمَ لا يستطيع هذا المحاسب أن يؤدي عمله جيدًا.


الطريقة الثانية الرفض من اساسيات عدم الشعور بالسعادة


نحنُ نرفض أنفسنا: لماذا أبدو هكذا؟ لمَ أنا فاشل هكذا؟

يجب علينا ان نتقبل انفسنا ولا نرمي بفشلنا علي الحياة بل يجب ان نلوم انفسنا ونبدا في تصحيح المسار ووضع هدف لنبلغه حتي نشعر بالسعادة.


ومرة أخرى: يمكننا القول أن السعادة لا تكمن في جانب الرفض. يجب عليك دائما ان تتقبل الاخرين وتعود نفسك علي تقليل الرفض لاشياء التي حولك في الحياة.


الطريقة الثالثة الشرود بالذهن


وهو ما يحدث حين نجابه مهمة ولنقل بين قوسين أنها ( مملة ) مثل الذهاب اٍلى العمل أو الإنتظار عند غرفة الطبيب فنميل حينها للشرود ويصبح كل شيء نوعًا ما ضبابيًا إن لم يكن كليًا, كما لو أنك وضعت على عينيك فلتر أبيض وأسود ويدخل عقلك حينها وضعية السكون وإما أن يضيع عقلك في الماضِ الذي تندم عليه أو في المستقبل المليء بالقلق حول أشياء لربما اخذت منحنى خاطىء.


الطريقة الثالثة الشرود بالذهن


لا يبدو مكانًا رائعًا لتكون فيه تشكل هذه الطرق الثلاث ما نسبته 99%  أكثر من الطريقة التي يمضي فيها الشخص العادي حياته يومًا بعد يوم و لاعجب أنهم ليسوا سعيدين! اٍذاً كيف لي أن أصبح سعيدًا؟


في الحقيقة هناك طريقة رابعة للتعامل مع الأشياء وهي تجربتها مرة واحدة في العمر وتكمن السعادة في ذلك حقًا إنها الطريقة التي تتصرف بها حين تسمع او تعرف الإحساس الذي يصفه رائد الفضاء حين يرى الأرض من الفضاء الخارجي لاول مرة.


إنها الحياة التي كنت عليها حين كنت في عمر أصغر وكنت قادرًا على قضاء ساعات تتأمل فيها فقط الحشرات والصور و تسمى هذه الطريقة اليقظة فكر بها على أنها النقيض من الشرود فأنت تتيقظ وتصبح واعٍ نشط بكل شيء أمامك كيف يبدو ملمس الأشياء, كيف تتحرك الأشياء، وكيف هي رائحتها وطعمها خواصها و لا شيء آخر وهذا يعني أنه لا توجد مساحة للرغبة ولا مساحة للرفض,


من المؤكد أنك لا تسهو فتركيزك كله منصب على الشيء بذاته أو الحدث الواقع أمامك حالًا لا وجود لأي حكم،ببساطة هناك مساحة لك لتتقبل ذلك الشيء بأكمله. وحين تتصرف تجاه الأشياء والأحداث باليقظة يتبع ذلك السعادة و تستمر للأبد.


بممارسة العبادة و التقرب الي الله سبحانه وتعالي و التأمل


أن تعلم طريقة التركيز على ما هو أمامك يتيح مساحة للسعادة في حياتك، والطريقة الوحيدة لتصبح أكثر يقظة و وعيًا في تصرفاتك وردات فعلك كأساس يومي هي بممارسة العبادة و التقرب الي الله سبحانه وتعالي و التأمل. 


أنا واثق الآن من وجود الكثير منكم يا من تشاهدون وتفكرون قائلين يا إلهي إنها مجرد خزعبلات يقصدون التامل لا منطقية سمعت عن التأمل إنه غير منطقي لن أجلس فقط وأمارس اللاشيء لمدة عشر إلى عشرين دقيقة. ولكن وحرفيًا المئات من الدراسات تؤيد هذا الإدعاء وتقف في صفه.


التأمل مع عبارات عن السعادة والتفاؤل


التأمل مع عبارات عن السعادة والتفاؤل


التأمل مع عبارات عن السعادة والتفاؤل هو عملية ان تجلس و تتامل في خلق الله سبحانه و في هذه الاثناء تقوم بالتفكير في افكار ودودة و سعيده جدا كان تتخيل ان الله سبحانه رضيا عنك او ان تتخيل انك دخلت الجنة او ان جميع الاشخاص يحبونك.


الاشحاص الذين يفعلون التامل كل يوم اثبتت الدراسات الغربية انهم يشعرون بالسعادة والبهجة.

google-playkhamsatmostaqltradent